قالت السفيرة الأميركية السابقة لدى مصر وباكستان، آن باترسون، إن الوساطة القطرية في إدارة المفاوضات الأميركية مع طالبان “أثارت غيرة دول خليجية”.
وقالت الدبلوماسية الأميركية، خلال مقابلة ضمن البرنامج الإذاعي الأميركي “جون فريديركس شو”، إن الوساطة القطرية “أثارت غيرة كل من السعودية والإمارات”، مؤكدة أنه “لا داعي لنقل المفاوضات بين واشنطن وحركة طالبان إلى مكان آخر، لأن الدوحة مكان يعمل فيه الجميع بفاعلية ونجاح”.
وكشفت باترسون عن أن هناك “حالة اضطراب وعدم استقرار ظاهرة على السعودية والإمارات، رغم محاولتهما تسويق صورة مختلفة للعالم الخارجي، بينما تظهر قطر كدولة مستقرة تلعب دوراً دولياً مهماً”، لافتة الانتباه إلى أن ابن سلمان “شخص خطير على بلاده وعلى واشنطن على حد سواء”.
واستضافت الدوحة خلال فترات متقطعة، وآخرها قبل أيام قليلة، مفاوضات بين الإدارة الأميركية و”طالبان”، في مساعٍ إلى وقف القتال بين القوات الأميركية في أفغانستان والحركة.