السعودية / نبأ – أظهرت أسواق النفط اضطراباً بعد الهجمات التي تعرضت لها شركة “أرامكو” السعودية، حيث بحثت شركات التكرير في آسيا، المستهلك الكبير للخام، عن إمدادات بديلة، بينما كثف منتجو الخام الأميركيون جهود التصدير، وحاولت السعودية تدبير منتجات مكررة.
وصعدت أسعار النفط الخام نحو 20 في المئة بعد أن خفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، الإنتاج في منشآتها المستهدفة في بقيق بما يعادل نصف إنتاج المملكة، عقب هجوم الطائرات اليمنية المُسيَّرة يوم السبت 14 سبتمبر / أيلول 2019، بينما لم يتضح حتى الآن متى يُستأنف الإنتاج.
وفي حين تملك معظم الدول مخزوناً يسمح بتلبية المتطلبات الفورية، فإن الشركات تضع بالفعل خطط الشحنات لأسابيع وأشهر مقبلة من أجل تعويض نقص في الخام الخفيف والمنتجات المكررة، بحسب ما ذكرت “رويترز”.