السعودية/ نبأ- تعتزم السعودية تقديم أدلة في اجتماع عالمي في نيويورك هذا الأسبوع لاتخاذ إجراء منسق لمعاقبة إيران وردعها بعدما هزت هجمات على منشأتي نفط سعوديتين الأسواق العالمية وكشفت عن إمكانية تعرض المملكة لهجمات.
لكن دبلوماسيين يقولون إن الحليفين الرئيسيين للرياض، الولايات المتحدة والإمارات، لا يوجد لديهما رغبة تُذكر لمواجهة عسكرية تقليدية قد تشعل حربًا في الخليج.
في حين تحاول الرياض بناء تحالف، تستعد لتقديم أدلة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تقول إنها ستثبت أن إيران كانت وراء الاستهداف.
وقال مصدر خليجي لرويترز ان هذا الهجوم يمثل نقطة تحول، السعودية ستقول إنه يمثل ضربة مدمرة وتهديدًا مستمرًا للاقتصاد العالمي.
وسبق أن نفت إيران ضلوعها في الهجمات وتعهدت بالرد حتى ولو على رد عسكري محدود، مشيرة الى إن هذه الاتهامات تأتي في إطار حملة ”الضغوط القصوى“ التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على طهران بعدما انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وشدد العقوبات على صادرات النفط الإيرانية.
وتدعو فرنسا إلى خفض التصعيد كما تحاول إنقاذ الاتفاق النووي في حين تخفض إيران التزاماتها، كما حذرت الصين وروسيا اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي من توجيه اتهام دون تقديم دليل.