فلسطين/ وكالات- أعلنت السلطات الإسرائيلية إعادة فتح المسجد الأقصى، وذلك عقب إغلاقه إثر حادث إطلاق النار على ناشط يهودي يميني بارز.
وكانت السلطة الفلسطينية قد وصفت إغلاق المسجد بأنه بمثابة "إعلان حرب".
وشهدت مدينة القدس توترا كبيرا بعد يوم من الاشتباكات بين قوات الأمن الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية قذائف الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين أضرموا النار في إطارات سيارات وألقوا الحجارة على الجنود الإسرائيليين.
وقد حمل نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية عن التصعيد الخطير في القدس".
وكانت إسرائيل أمرت بإغلاق الحرم القدسي (الذي يُطلق عليه اليهود جبل الهيكل) أمام كافة الزوار اليهود والمسلمين صباحا بعد حادث إطلاق نار مساء الأربعاء على الناشط اليهودي اليميني البارز يهودا غيليك.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت فلسطينيا يشبته في أنه من أطلق النار على الناشط اليهودي يدعو لتأمين حق اليهود في إقامة صلاواتهم في ساحة الأقصى.
ووصف أبو ردينة حينها إغلاق المسجد الأقصى بأنه بمثابة "إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وأماكنه المقدس والأمة العربية والإسلامية"، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.