الكويت/ نبأ- أعرب نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، عن تفاؤله بشأن انهاء الاختلاف مع السعودية حول المنطقة النفطية المقسومة في القريب العاجل.
وقال الجارالله في تصريح صحافي، إنه استمع إلى تصريحات ايجابية من وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، بشأن المنطقة المقسومة، متمنيًا طيّ صفحة هذا الاختلاف في القريب العاجل.
وكان ابن سلمان وصف في تصريح سابق المباحثات مع الكويت حول المنطقة المقسومة بالايجابية”، وقال أن “الأمور ستتضح خلال شهرين بشأن استئناف الإنتاج”.
وأوقفت السعودية والكويت إنتاج النفط من حقلي الخفجي والوفرة، المدارين على نحو مشترك والواقعين في المنطقة المقسومة، قبل 3 سنوات، ما قلص نحو 500 ألف برميل يوميا من إمدادات النفط العالمية.
وجاء التوقف بعد توترات اندلعت بين البلدين، حيث ثار غضب الكويت جراء قرار سعودي، دون تشاور، بتمديد امتياز “شيفرون” بحقل الوفرة حتى 2039.
لكن جذور الخلاف بين الجانبين تعود إلى عام 2007، حينما أدى نزاع على الأرض بين الكويت والسعودية إلى تأخير خطط الكويت لبناء مصفاة نفطية رابعة هي “مصفاة الزور”.
وبررت السعودية إغلاق حقل الخفجي في 2014، بما قالت إنها مشكلات بيئية، بينما بررت “شيفرون” إغلاق حقل الوفرة في 2015، بصعوبات في استخراج تصاريح العمل وتدبير المواد.
ويقسم إنتاج النفط في المنطقة الحدودية المحايدة، التي تعود إلى اتفاقات أبرمت في عشرينيات القرن الماضي، بالتساوي بين السعودية والكويت.
ولم يتفق البلدان على تقسيم تلك المنطقة إلا مطلع عام 1970، ووقعا اتفاقية تنظم عملية استغلال النفط بها.