فرنسا / نبأ – انتقدت مجلة “جون أفريك” الفرنسية السبب الذي تحتاج فيه السعودية، أحد أكبر مستوردي الأسلحة في العالم، إلى “المساعدة”، مشيرة إلى أن “الخبراء يُجمعون على أن الجيش السعودي ليست لديه أي فرصة للانتصار رغم أن ميزانيته العسكرية تفوق ميزانية الجيش الإيراني بخمسة أضعاف”.
واعتبر فرانسوا سُودان، المدير الناشر للمجلة في افتتاحية تحت عنوان “الحرب القذرة للأمير بن سلمان”، في تقرير، أن “السلاح الذي تستورده السعودية ليس موجهاً لشن الحرب، بل يتم تخزينه كجزء من صفقة دبلوماسية – تجارية مع موردي السلاح إليها، من الأميركيين خاصة، والفرنسيين والبريطانيين والصينيين وغيرهم”.
وأضافت “في مقابل الحصول على العقود، تشتري المملكة إفلاتاً شبه تام من العقاب في المجالات التي تعتبرها سيادية مثل حقوق الإنسان والاغتيالات وخطف المعارضين، وكذلك تحظى بحماية وثيقة دائمة”.