مقدمة المسائية | حرب مفتوحة يخوضها أشباح الداخلية مع الوافدين الى العالم الحر

يخوض أشباح الداخلية حرباً مفتوحة مع معاشر المغرّدين لجهة تطويق ثورة الغضب في العالم الافتراضي..

راهنت مملكة النفط عبثاً على شراء تويتر ليكون جزءً من الماكينة الدعائية التي تنطق عن هوى أهل الصولجان، ولكن حين فشل الرهان زرعوا العالم الافتراضي بعيون وقحة بحثاً عن كل من يتنفس هواء الحرية خارج فضاء ملبّد بألوان من المديح الرخيص للوالي..

يرصد حرّاس الداخلية الوافدين الى العالم الحر، ويحصون عليهم كلماتهم في ذم السلطان والرهبان..وهناك في الغرف السوداء من يعتقد أن التربّص بفرسان الحرية في العالم الافتراضي كفيل بهدمه على رؤوس أصحابه، واعتقال من لا يزال يراهن على الخروج منه سالماً..

الداخلية تشنّ حملة على طلاّب الحرية في مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر أحكاماً شديدة القسوة ضدهم، والهدف إشاعة أجواء من الخوف، ولكن الحقيقة الكبرى الغائبة أن الحرية خرجت من القفص ولن يعرف سوى الله مداها..فهل يعي المستبدون؟