اليمن / نبأ – أكد المتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة العميد يحيى سريع أن استمرار تحالف العدوان السعودي بالحصار هو “على رأس الأعمال العدائية وسيواجَه بضربات عسكرية في عمق دول العدوان”، مشيرا إلى أن “الحديث عن السلام لا يتناسب أبداً مع بقاء الحصار الذي يتسبب في استشهاد عدد من المدنيين بشكل يومي”.
وأشار سريع، خلال مؤتمر صحافي عقده في صنعاء يوم الثلاثاء 8 أكتوبر / تشرين أول 2019، إلى أن “الخسائر جراء عملية توازن الردع الثانية مستمرة وستنتقل من عشرات المليارات إلى المئات من المليارات”، في إشارة منه إلى العواقب التي ستتلقاها دول العدوان في حال عدم رفع الحصار.
وذكر أن “العمليات العسكرية تهدف إلى رفع معاناة الشعب اليمني والدفاع عنه وإذا تحقق هذا الهدف بالطرق السلمية فذلك أولى بالنسبة إلينا”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن “الغارات الجوية يؤكد عدم وجود نوايا حقيقية لدى تحالف العدوان في التوصل إلى مرحلة جديدة يسود فيها السلام”.
وأكد سريع أن “القوات المسلحة قد تضطر للرد على الاعتداءات التي تطال المواطنين من أبناء الحديدة من قبل القوات التابعة لتحالف العدوان، وذلك من خلال استهداف نقاط تجمع ومراكز حساسة للعدو في الساحل الغربي”.
وقال: “القوات المسلحة سترد وبشكل مناسب على كل عمل عدائي بحجمه ومستواه حتى لو كان هذا العمل العدائي غارة جوية واحدة”، مؤكدا أن “الدفاعات الجوية بإمكانياتها المتاحة ستتصدى لأي طلعات جوية للعدو سواء أكانت قتالية أو استطلاعية”.
وكشف سريع عن أن عدد غارات العدوان بلغت خلال شهري أغسطس / آب وسبتمبر / أيلول 2019، 1760 غارة جوية، مشيراً إلى أن محافظة صعدة تعرضت لـ1317 غارة تليها محافظة حجة بـ249 غارة، فيما توزعت بقية الغارات على محافظات عمران ومأرب والجوف وذمار والضالع وعدن وأبين والحديدة وشبوة.
وأشار الى أن غارات طيران العدوان أدت الى استشهاد 205 مواطناً وجرح 166 جلهم نساء وأطفال.
وبيّن أن الغارات التي شنها طيران العدوان بعد مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط تجاوزت 300 غارة منها غارات أدت الى وقوع شهداء وجرحى.
وفيما يتعلق بخروقات العدوان لاتفاق وقف إطلاق النار في الحُديدة، أفاد سريع أن إجمال الخروقات خلال شهري أغسطس / آب وسبتمبر / أيلول 2019 بلغت 1594 خرقاً، ليصبح إجمال الخروقات منذ وقف إطلاق النار 30597 خرقاً.