“حماس”: الفلسطينيون المعتقلون في السعودية يُعذَّبون ويُحقق معهم بقسوة

فلسطين المحتلة / نبأ – قال القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري إن معتقلين فلسطينيين في السعودية جرى اعتقالهم خلال حملة الاعتقالات منذ بداية عام 2019، يتعرضون للتعذيب بأشكال متعددة ويتم التحقيق معهم بشكل قاس.

وقال أبو زهري، في حديث إلى وكالة “شهاب” للأنباء، إنه “بكل أسف هناك تحقيق قاسٍ بحق المعتقلين وبعضهم يتعرض للتعذيب بأشكال متعددة، ومحققون أجانب من جنسيات مختلفة يحققون معهم”، مؤكدا أن “هذا الأمر لا يليق في السعودية”.

وتابع قوله: “نحو 60 معتقلاً بعضهم من أبناء أو أنصار حركة “حماس” وبعضهم أمضى في المملكة ما يزيد على ثلاثة عقود وجزء ساهم في بناء البلد وإعماره، اعتقالهم مثّل صدمة لهم ولنا لأن ما حدث غير مبرر وغير مفهوم”.

وأوضح أبو زهري أن “حماس” بذلت مساعٍ كبيرة جزء منها اتصالات مع دول وجهات واتصالات مباشرة مع مسؤولين سعوديين لكن لم يتمخض عنها شيئا حتى اللحظة”، مشدداً على أن “ملف المعتقلين في السعودية قيد المتابعة المستمرة لدى حركته”.

وبحسب تقرير لـ “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، فإن السلطات السعودية اعتقلت عشرات الفلسطينيين المقيمين لديها، مشيراً إلى أن “حملة الاعتقالات التي تستهدف الفلسطينيين ليست إلا واحدة من سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها المملكة”.

وكشف المرصد، بحسب شهادات موثقة له، صنوفاً متعددة من التعذيب ولا سيما ضد المعتقلين الفلسطينيين من قبل المحققين والسجانين في سجن “ذهبان” في مدينة جدة.

وكانت حركة “حماس” قد كشفت قبل أسابيع قليلة ماضية عن اعتقال السلطات السعودية أحد قادتها وممثلها في المملكة محمد صالح الخضري، وقالت إنه معتقل منذ شهور عدة، وسط حالة من التكتم على ظروفه وملابسات اعتقاله.

وأكدت “حماس” أن من بين المعتقلين الفلسطينيين رجل الأعمال والقيادي في الحركة أبو عبيدة الآغا، والموجود في سجن “ذهبان”.