أخبار عاجلة
جثة شهيد جراء مجزرة العدوان في سوق الخميس في مديرية مستبأ، يوم 15 مارس / آذار 2016

“أسوشيتد برس”: 100 ألف يمني قتلا جراء الحرب على اليمن

اليمن / نبأ – قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية للأنباء، يوم الخميس 31 تشرين أول / أكتوبر 2019، أن 100 ألف يمني قتلوا في الحرب على اليمن، فضلاً عن تدمير نحو 700 منشأة صحية، منذ قرابة 5 أعوام.

وذكرت الوكالة، في تقرير استندت فيه إلى قاعدة بيانات لتتبع الحرب على اليمن، إن “الحرب قتلت أكثر من مائة ألف يمني منذ منذ نهاية مارس 2015”.

وقالت البيانات إن “عدد القتلى في الحرب يشمل أكثر من 12000 مدني قتلوا في هجمات استهدفت المدنيين مباشرة”، مشيرة إلى أن “الغارات الجوية بقيادة السعودية استهدفت المدارس والمستشفيات وحفلات الزفاف وقتلت الآلاف من المدنيين”.

ولفت التقرير الانتباه إلى أن “عدد المنشآت التي تم تدميرها بغارات جوية بلغت 700 منشآة صحية بشكل جزئي أو كلي، فيما لا تزال عملية حصر الأضرار قائمة”.

وكانت وزارة الصحة اليمنية في العاصمة صنعاء قد ذكرت في تقارير رسمية أن عدد القتلى من المدنيين وصل إلى أكثر من 140 ألف مدني ما بين شهيد وجريح بينهم أطفال منذ آذار / مارس 2015.

ومنذ مارس / آذار 2015، تشن السعودية عدواناً على اليمن بدعم أميركي خلف آلاف الشهداء والجرحى والمعوّقين، وأدى إلى تدمير البنية التحتية لهذا البلد، وتسببب بمجاعة وأوبئة مثل الكوليرا، جعلته يشهد أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، وفق تقارير للأمم المتحدة.

سجلت الموازنة العامة لدولة قطر في النصف الأول من العام الجاري، فائضاً بنحو 8.85 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، بزيادة قدرها 24.6% عن الفائض المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يمثل 4.2% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي.

ووفقاً لبيانات مصرف قطر المركزي، فقد سجلت الإيرادات العامة للدولة في النصف الأول من العام الحالي 112.2 مليار ريال، مقابل نفقات قدرها 103.3 مليارات ريال، بحسب ما ذكرت قناة “سي إن بي سي عربية” الخميس.

وقدرت الموازنة العامة لقطر، للعام الحالي، تحقيق فائض بنحو 4.3 مليارات ريال بنهاية السنة المالية، مع إجمالي إيرادات متوقعة بنحو 211 مليار ريال، ونفقات بحدود 207 مليارات ريال، وبسعر مرجعي لبرميل النفط عند مستوى 55 دولاراً للبرميل.

ونجح اقتصاد قطر بتجاوز الحصار (من قِبل أربع دول)، وأصبح أقوى من السابق، بحسب تصريح سابق لمحافظ المركزي القطري الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، الذي أكد أن الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملة الأجنبية -التي انخفضت 20% في الأشهر القليلة الأولى بعد الحصار- عادت إلى مستوياتها الطبيعية.

جدير بالذكر أن السعودية والإمارات والبحرين، إلى جانب مصر، فرضت حصاراً على قطر، منذ الخامس من يونيو 2017، بحجة دعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة وتقول إن الغاية من الحصار هو التأثير على قرارها الوطني.

كشفت آخر النتائج المالية الفصلية الصادرة عن شركة جنرال ديناميكس الكندية للصناعة الدفاعية، الأسبوع الماضي، أن المملكة العربية السعودية لا تزال مدينة بحوالي 3.4 مليار دولار من المدفوعات المتأخرة في صفقة المركبات المدرعة الخفيفة المنتجة في كندا.

وكانت حكومة المحافظين الكندية السابقة أيدت صفقة مثيرة للجدل، في عام 2014، لتزويد السعوديين بمئات من المركبات القتالية المتقدمة LAV 6.0 المستخدمة لنقل القوات في ساحة المعركة.

وهذه المدرعات عبارة عن مركبات عسكرية بعجلات مسلحة بأسلحة مختلفة، بما في ذلك المدافع الآلية والمدافع الرشاشة ومدافع الهاون والصواريخ المضادة للدبابات. ويتم إنتاجها بواسطة جنرال داينامكس الكندية في مصنعها في أونتاريو.

وقد تم إبرام العقد، الذي بلغت قيمته نحو 14 مليار دولار، بوساطة الشركة الكندية التجارية (CCC)، التي تساعد الشركات الكندية في مجال الفضاء والدفاع والبنية التحتية وغيرها من القطاعات على إبرام عقود مع الحكومات الأجنبية.

ووفقا لبيانات الأرباح الفصلية لشركة جنرال دايناميكس، فإن مستحقات الدفع المتأخرة من قبل السعودية تنمو بمعدل 200 مليون دولار كل ثلاثة أشهر منذ بداية العام.

وكانت جنرال دايناميكس قد تعاقدت مع السعودية في صفقة لتسليم 742 مدرعة خفيفة، وهو ما أثار جدلا في البلاد بسبب الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، وتوتر العلاقة بين أوتاوا والرياض بسبب ملف حقوق الإنسان في السعودية.

وصرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أواخر العام الماضي، بأنه يبحث عن مخرج للانسحاب من صفقة السلاح بين بلاده والسعودية، وأضاف أن حكومته تراجع أذون التصدير التي منحتها الشركة الكندية لتسليم مدرعات للرياض. إلا أن جنرال دايناميكس حذرت أوتاوا من أن الحكومة ستتحمل “التزامات بمليارات الدولارات” إذا ألغت من جانب واحد اتفاق بيع المدرعات.

وساد توتر في العلاقات بين أوتاوا والرياض منذ نشوب خلاف دبلوماسي بشأن حقوق الإنسان، العام الماضي، وقضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.