فلسطين المحتلة/ نبأ- أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الإثنين 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، أنَّ واشنطن لم تعُد ترى في بناء المستوطنات في الضفة الغربية انتهاكاً للقانون الدولي.
وقال بومبيو، في مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الخارجية الأميركية، إنَّ إدارة الرئيس دونالد ترامب غيَّرت نهج إدارة الرئيسِ السابق باراك أوباما تجاه المستوطنات الإسرائيلية، قائلاً إنَّ البيانات الرسمية الأميركية تجاه أنشطة الاستيطان في الضفة الغبية على مرّ العقود كانت متقلّبة.
وزعم أنَّ بلاده لم تعُد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي، لافتاً إلى أنَّ هذه الخطوة مبنيّة على الحقائق والتاريخ والظروف.
وتأتي هذه الخطوة بعد قيام الولايات المتحدة بنقل سفارتها من تل ابيب إلى القدس في شهر مايو عام 2018،مما دفع الفلسطينيين إلى عدم اعتبار واشنطن وسيطا في عملية السلام.
وفي وقت سابق، كشفت وكالة أسوشييتد برس أن بومبيو سيعلن شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وسيتنصل من مذكرة قانونية تعود للعام 1978 وتنص على أن المستوطنات في الأراضي المحتلة “تتعارض مع القانون الدولي”.
ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات غير شرعية. ويستند هذا جزئيا إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.