فلسطين المحتلة / نبأ – تحدث وزير الاتصالات الإسرائيلية السابق أيوب قرا سابق عن ما قال إنه “جديد العلاقات” بين كيان الاحتلال ودول خليجية وعربية.
ورفض قرا، في حديث إلى قناة “أي 24 نيوز” التلفزيونية الإسرائيلية، الإجابة على سؤال حول لقائه ورئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وقال: “لا يمكن الإجابة على هكذا سؤال لحساسية الموضوع”.
وتابع الوزير السابق عن حزب “الليكود” قوله: “هناك من انتقدونا كثيرا أنا ورئيس الوزراء بعد أنباء عن لقائنا مع ولي العهد السعودي ولذلك لا أقول نعم ولا أقول لا”، متوقعاً أن “يقوم نتنياهو بعدة زيارات لعدد من الدول ستكون مفاجئة للمجتمع كله”.
وأضاف “إسرائيل ستقيم علاقات علنية مع دول عربية وخليجية بعد عام”، مضيفا “جميع الإسرائيليين سيستطيعون خلال العام المقبل إقامة مصالح سياسية واقتصادية وزيارات مع وإلى دول الخليج”.
وقال إن زيارته الأخيرة إلى دولة الإمارات كانت “تاريخية وعظيمة”، وكشف عن أن “أميرا إماراتيا زار إسرائيل وعالج زوجته في أحد المشافي في البلاد”، وفق ما نقل موقع “عربي 21” على الإنترنت عن القناة الإسرائيلية.
وأكد قرا أيضاً أنه زار قطر في وقت سابق والتقى كبار قادتها ومسؤوليها، لافتاً الانتباه إلى أن “العلاقات العلنية “ستخرج بعد طرح خطة السلام الأميركية”، في إشارة إلى ما باتت تعرف إعلامياً باسم “صفقة القرن”، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية بسبب إلغائها حق عودة اللاجئين واقتطاعها أراضٍ فلسطينية لمصلحة الاحتلال.
ولفت قرا الانتباه إلى أنه بدأ علاقات مع قادة ومسؤولين في البحرين، مشيراً إلى أن “الظروف التي أحاطت بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو أجلت مسألة التطبيع العلني”.
وردا على سؤال حول تقارير تحدثت عن لقاء نتنياهو بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال قرا إنه “لا يمكن الإجابة على سؤال كهذا لحساسية الموضوع”.