ماليزيا/ نبأ- إنطلقت صباح اليوم، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، القمة الإسلامية المصغرة التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد.
وفي كلمته بافتتاح أعمال القمة، قال رئيس الوزراء الماليزي “مهاتير محمد”، إن القمة لا تستهدف إقصاء أي طرف أو ممارسة التمييز ضد أحد، لكنها انعقدت لإيجاد حلول عملية ومقبولة لمشكلات العالم الإسلامي والمنطقة.
ودعا عدد من القادة في الكلمات الافتتاحية إلى توحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي تواجه الشعوب الإسلامية.
ويشارك في القمة كل من أمير قطر والرئيس التركي والرئيس الإيراني، ويحضرها ممثلون رسميون عن 18 دولة، وكذلك نحو 450 مشاركاً من علماء ومفكرين.
وانتقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، القمة الإسلامية المنعقدة في كوالالمبور، معتبرًا أنها تقوض التضامن الإسلامي، بحسب زعمه.
وفي تصريح لقناة “سكاي نيوز” عربية، شدد العثيمين على أن أي إضعاف لمنظمة التعاون الإسلامي هو إضعاف للإسلام والمسلمين، وزعم أن قيام عضو بعقد اجتماعات تخص العالم الإسلامي خارج إطار المنظمة هو “شق للصف الإسلامي، واصفًا منظمة التعاون الإسلامي بأنها الصوت الجامع والمنصة الكبيرة التي تجمع العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه.
وتعتبر قمة كوالالمبور هي الثانية بعد قمة نوفمبر/تشرين الثاني 2014، والتي شارك فيها عدد كبير من المفكرين والعلماء من العالم الإسلامي، ووضعوا أفكارًا وحلولًا للمشاكل التي تواجه المسلمين، ولهذا تأتي مشاركة القادة هذه المرة للاتفاق على آلية لتنفيذ الأفكار والحلول التي يتم التوصل إليها.