الامم المتحدة/ نبأ- قالت المقررة الأممية الخاصة أنييس كالامار إن التقرير الأميركي عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي، الذي أقر الكونغرس قانونًا بشأنه هذا الأسبوع، يجب أن يستند إلى خلاصات أجهزة الاستخبارات، خاصة “سي اي آي”.
ونقل موقع ميدل إيست آي عن كالامار قولها، إن التقرير الأميركي يجب أن يشير إلى المسؤولين السعوديين الكبار الضالعين في عملية الاغتيال.
وشددت انه يجب أن يكشف مَـن أمر بالاغتيال، والأشخاص الذين كانوا على علم به ولم يمنعوه، وأولئك المسؤولين عن توفير الظروف الملائمة للجريمة، في اشارة الى ان محمد بن سلمان تأكد ضلوعه في الاغتيال.
ونشرت المقررة الأممية في يوليو/تموز الماضي تقريرًا من 101 صفحة، حمّلت فيه نظام آل سعود مسؤولية قتل خاشقجي عمدًا.
وأكدت كالامار آنذاك وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار، بينهم محمد بن سلمان.
ووجهت منظمات حقوقية عديدة انتقادات للأمين العام لعدم استخدام سلطاته التي يتيحها له ميثاق الأمم المتحدة، للأمر بتشكيل لجنة تحقيق دولية في مقتل الصحفي السعودي.