فلسطين المحتلة / نبأ – أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في رام الله، تصريحات وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، بخصوص شرعية الاستيطان واعتباره قراراً صحيحاً.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان أصدرته يوم الثلاثاء 24 ديسمبر / كانون أول 2019، إن “بومبيو أطلق على الضفة الغربية “يهودا والسامرة”، ودعا إلى إنشاء المستوطنات المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية، باعتبار أنها لا تتعارض مع القانون الدولي، مكررا مقولات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومزاعمه التي يحاول فرضها على التاريخ والجغرافيا”.
وأضافت “لم يكتف بومبيو بذلك بل حاول تسويق ما أسماه النظرة الواقعية للواقع للمطالبة باعتراف جميع الأطراف بالتغييرات التي أدخلتها دولة الاحتلال على الأرض والتعامل معها كحقائق ومسلمات، خاصة في القدس الشرقية المحتلة”.
وأشارت إلى أن “بومبيو نصب نفسه واعظاً ومحامي دفاع عن مصالح الاحتلال وحاجاته حين طالب دول الاتحاد الاوروبي أن تعترف بالحقوق الأساسية التي يجب أن يتمتع بها الشعب الإسرائيلي في هذه الأرض، مستنجداً في ذلك بمقولات اليمين الإسرائيلي ومواقف بعض الدول التي تحاول المساواة بين توجيه الانتقاد للاحتلال وانتهاكاته وجرائمه ومفهوم معاداة السامية”.
واعتبرت تصريحات بومبيو “معادية للسامية”، معللة اعتبارها بأن “إنكار وجود حق الفلسطينيين على هذه الأرض هو بحد ذاته معاداة للسامية وإنكار للحقيقة الراسخة منذ آلاف السنين”.
ويوم 18 نوفمبر / تشرين ثاني 2019، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في مؤتمر صحافي في واشنطن، إن بلاده “لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة مخالفة للقانون الدولي”.
وتعتبر الدول الغربية المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية، وتستند في ذلك إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطات الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.