اليمن / نبأ – التقى قائد “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي، يوم الخميس 23 يناير / كانون ثاني 2020، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وجرى خلال اللقاء مناقشة العراقيل والاعتداءات المستمرة من جانب دول العدوان والتي تقف حجر عثرة أمام مساعي السلام.
وتطرق لقاء السيد الحوثي وغريفيث إلى “استمرار الحصار واحتجاز السفن وما يترتب على ذلك من أضرار فادحة بأبناء الشعب اليمني”، وفق ما ذكر موقع “المسيرة” على الإنترنت.
كما تم “مناقشة المشاكل التي تواجه الملفات الإنسانية الملحة خاصة التأخير في ملف الأسرى، رغم المبادرات المتكررة التي كان الهدف منها محاولة الإسهام بالدفع نحو التنفيذ الكامل”، بحسب “المسيرة”.
وكان غريفيث ونائبه معين شريم قد وصلا في وقت سابق من يوم الخميس إلى مطار صنعاء الدولي.
وأعرب غريفيث، في بيان صدر عنه عقب وصوله إلى العاصمة اليمنية، عن قلقه العميق إزاء التصعيد العسكري الأخير في اليمن والذي أسفر عن استشهاد الكثير من المدنيين الأبرياء.
وطالب بـ “العمل على دفع عملية السلام إلى الأمام، وليس إعادتها إلى الوراء”، موضحا أن “اليمن عانى بما فيه الكفاية جراء العدوان”. ودعا غريفيث “جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الأنشطة العسكرية، تحديداً الغارات الجوية لتحالف العدوان السعودي على اليمن. كما رفض الكشف عن الاسباب التي تعرقل الجسر الطبي وفتح مطار صنعاء”.