ليبيا/ نبأ- إتهمت الأمم المتحدة، مصر والإمارات والأردن وروسيا بالوقوف وراء هجمات الطائرات المسيَّرة “درون” التي تشنّها قوات حفتر في ليبيا أو تقوم هي نفسها بتسيير هذه الطائرات.
وقال الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا يعقوب الحلو، إنَّ تلك الدول تدرك تماماً أنَّ استخدام الدرون لن يكون قاصراً على منشآت عسكرية فحسب، بل سيُصيب المدنيين وسيُلحق الأذى بالمنشآت المدنية وكل هذا يمكن اعتباره جريمة حرب.
وبشأن منطقة حظر الطيران التي أعلنتها قوات حفتر في ليبيا ومنع طائرات الأمم المتحدة من الهبوط، أوضح أنَّ المنظمة الدولية لديها طائرتان لا تعملان في الوقت الحاضر، ما يُسبب صعوبات هائلة في عملياتها الإنسانية.
وكشف المنسق المقيم للشؤون الإنسانية عن وجود “أكثر من 650 ألف من اللاجئين في ليبيا في الوقت الحالي غالبيتهم قدموا من منطقة الصحراء الكبرى، وأصبح من الخطورة إمكانية عودتهم إلى بلدانهم الأصلية”.
ومنذ الإطاحة بنظام القذافي في 2011، تعيش ليبيا حالة من الانقسامات السياسية والصراعات المسلحة، تسببت في انهيار مختلف القطاعات.