نبأ- اعتبرت منظمة حقوقية، أن حجب دول خليجية للمكالمات (الصوتية أو المرئية) عبر الإنترنت يضاعف حالة الذعر، والشعور بالعزلة بين العمال الأجانب وذوي الدخل المحدود، بالتزامن مع تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
وقالت منظمة “إمباكت” (غير حكومية) التي تتخذ من لندن مقرا لها، إن أغلب دول الخليج تحظر تطبيقات الاتصال عبر الإنترنت، مشيرة إلى أنها تبذل جهودا رسمية مختلفة في بريطانيا، والدول المصدرة للعمالة من أجل دفع دول الخليج للسماح بالاتصال عبر الإنترنت.
يذكر أن دولة الإمارات تفرض غرامة تزيد على 130 ألف دولار على من يثبت استخدامه برامج الاتصال عبر الإنترنت، معتبرة إياها أنشطة غير مشروعة، وفق قانون الجرائم الإلكترونية.
وأشارت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات إلى أن الاتصال عبر الإنترنت جريمة إلكترونية، ولا يجوز تنظيمها إلا للشركات المرخص لها بتقديم الخدمة في البلاد.
من جهة أخرى، أوضحت وزارة الاتصالات القطرية أن المكالمات عبر الإنترنت قانونية وغير ممنوعة في البلاد، بشرط أن تكون للاستخدام الخاص سواء للأفراد أو المؤسسات، وألا يتم بيعها على شكل خدمة للآخرين.