اليمن/ نبأ- توقّف مراقبون عند توقيت الإعلان عن الإصابة اليتيمة بفيروس كورونا في اليمن، والتي أتت بعد وقت قصير من إعلان السعودية وقف إطلاق النار المؤقّت من طرف واحد، والتي لم تلتزم به منذ إعلانه.
وتزامن الإعلان مع حملة إعلامية سعودية تزعم أن صنعاء تخفي وجود الوباء لأسباب سياسية، وتروج لاكتشاف 125 إصابة دفعة واحدة. وركّز الإعلام السعودي، مع اكتشاف الإصابة الأولى، على الوضع الإنساني، ما طرح علامات استفهام، ليس من قبل حكومة صنعاء فقط، بل حتى في صفوف المؤيدين للعدوان.
وقد وضعت الرياض وقف إطلاق النار في إطار إتاحة الفرصة لمكافحة الوباء، ما زاد الشكوك حول ادّعاءاتها، خاصة في ظل استمرار الحصار.