الامارات/ نبأ- أنهى 19 معتقلا اماراتيا محكوميتهم في قضيتي جمعية الاصلاح وشباب المنارة إلا أن السلطات لا تزال تعتقلهم.
واكد حقوقيون أن السلطات الاماراتية تضغط على من انتهت محكوميته للخروج في فيديوهات مصورة يتبرّأ فيها من جماعة الإخوان المسلمين ويهاجمها، على غرار ما فعلت مع ثلاثة من المعتقلين؛ بدر البحري، وأسامة النجار، وعثمان الشحي، عند بثّ تسجيلات لهم تهاجم دعوة الإصلاح، مع صدور قرار رئاسي بالعفو عنهم، مشيرين الى أن اثنين من الثلاثة أُفرج عنهما بعد أكثر من سنتين على انتهاء محكومياتهما.
وتتعامل السلطات الإماراتية بدونية مع معتقلي الرأي وتمنع عنهم الحقوق الأساسية في الأكل الجيد والكافي، وتهاجم سجناء في أماكن سجنهم، وتشن غارات على أماكن نومهم في ساعات متأخرة من الليل. وعندما يضطر السجين للإضراب عن الطعام من أجل المطالبة بحقوقه لا يحصل عليها.
وانتهاكات الإمارات دفعت بتراجعها على مؤشر الحريات رغم السعي الرسمي للترويج لصورة مثالية عن واقع الحريات بصفة عامة والحريات السياسية بصفة خاصة.