اليمن/ نبأ- نفّذت قوات العدوان السعودي المكلفة بتأمين مداخل حديبو، عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، مساء الأربعاء، انسحابا مفاجئا من مواقعها، وسط مخاوف قوات هادي من مؤامرة لتسليم المدينة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً.
يأتي الانسحاب المفاجئ بعد يوم من وصول نحو 300 مسلح للانتقالي إلى سقطرى قادمين من محافظتي عدن والضالع، في مسعى منهم لتفجير الأوضاع داخل الأرخبيل.
ويتزامن انسحاب القوات السعودية مع تحشيدات للقوات الموالية للإمارات في مقر اللواء الأول مشاة بحري المتمرد على الشرعية، الأمر الذي عزز مخاوف المسؤولين في حكومة الرئيس المنتهية ولايته والفار عبد ربه منصور هادي من إفساح المجال لهجوم محتمل قد يشنه الانتقالي على المقرات التابعة لهادي في عاصمة سقطرى خلال الساعات القادمة.
وشنت القوات التابعة للمجلس الانتقالي، الجمعة الماضي، هجوماً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مواقع قوات هادي في مدينة حديبو، عاصمة سقطرى، قبل أن تتدخل القوات السعودية لنزع التوتر، وتتكفل بتأمين المدينة بعد دعوتها الطرفين للعودة إلى معسكراتهما.