السعودية/نبأ – القرارات التّقشفية القاسية التي اتخذتها الحكومة، في خضم حالة الركود الإقتصادي التي تمر بها، تشير إلى تحول محفوف بالمخاطر، لأنها تهزّ أسس دولة الرفاهية، وتترك جزءًا كبيرًا من المواطنين، بما في ذلك غالبية الشباب، في مواجهة واقع ينسف أحلامهم.
مجلة كابيتال الفرنسية رأت أن هذا التغيير قد يؤجج الاستياء ضد ولي العهد الحاكم الفعلي للبلاد، خاصة أن المملكة قامت قبل الأزمة بإنفاق مبالغ كبيرة جداً في غير محلها، إذ دفعت تدابير التقشف إلى التساؤل بشأن الإنفاق الحكومي على الترفيه والأحداث الرياضية الكبرى أو حتى صندوق الاستثمار العام.