الولايات المتحدة/ نبأ- يمارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد محمد بن سلمان لعبة خطرة، قد تكون عواقبها وخيمة على صناعة النفط الأميركي، وعلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
واعتبرت وول ستريت جورنال أن المخاطر تزداد على الحليفين، فمكانة الولايات المتحدة كأكبر منتج للنفط في العالم تتآكل، ويتآكل معها اكتفاؤها الذاتي، في حين تواجه السعودية أسوأَ كارثة مالية لها منذ سنوات، والأسوأ من ذلك أنها قد لا تجد الدعم الكافي من حليفها الأمريكي.
واعتبرت أن بن سلمان وترامب سيخسران إذا ما استمرا فيما وصفتها بلعبة البوكر الخطرة في أسواق النفط.
يذكر أن السعودية أعلنت مؤخرا عن تدابير تقشف “مؤلمة”، إذ ألغت بدل غلاء المعيشة عن الموظفين الحكوميين، وضاعفت ضريبة القيمة المضافة ثلاث مرات، لتصل إلى 15%.