نبأ- قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تعليقاً على جريمةِ قتلِ المواطن جورج فلويد، إنَّ الولايات المتحدة تتخذ من تمثال الحرية شعاراً، ومع ذلك تدوسها بالأقدام.
وقال العلماء المسلمون، في بيان للاتحاد، إنَّ لفظ فلويد أنفاسه الأخيرة في مشهد وحشي يَندى له الجبين، مشيرين الى انَّ معظم الشعب الأمريكي ثار ضد هذه الجريمة الشنعاء، من خلال مظاهرات واحتجاجات في العديد من المناطق الاميركية.
ويؤكدُ الاتحاد أنه يقف مع المظاهرات السلمية الهادئة الهادفة للوقوف مع المظلومين، ولتحقيق الحقوق المشروعة.
وقبل أسبوع، أوقفت شرطة منيابوليس الأمريكية، فلويد بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم شرطي على وضع ركبته على عنق فلويد وهو رهن الاعتقال.
وإثر ذلك ناشد فلويد الشرطي بإزاحة ركبته عن عنقه، قائلا: “لا أستطيع التنفس”، إلا أن مناشداته لم تلق استجابة.
وبعد مجيء طاقم الإسعاف نقل فلويد إلى المستشفى، لكنه ما لبث أن فارق الحياة.