السعودية / نبأ – حرمت السلطات السعودية معتقل الرأي، من القطيف، محمد آل عبيد من حضور عزاء والده لتوديعه بعد حرمانه من رؤيته منذ اعتقاله التعسفي في سجن “مباحث الدمام”، يوم 20 كانون ثاني/يناير 2016.
وجرى اعتقال محمد آل عبيد من قبل مسلحين من “فرقة المباحث العامة” المدرسة التي كان يعمل فيها مدرساً للغة العربية للمرحلة الثانوية، حيث اعتقلوه بشكل غير قانوني ومن دون إنذار أو استدعاء له أو مذكرة اعتقال، وذلك على خلفية انتقاده استهداف السلطات السعودية مساجد المنطقة الشرقية بحجة محاربة الإرهاب أثناء حديث مع وزير الداخلية آنذاك محمد بن نايف.
وكانت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” قد كشفت عن تعرض آل عبيد للتعذيب الشديد أثناء اعتقاله، وأكدت عائلته عدم وجود أي نشاط حقوقي أو سياسي لابنها، غير أنه تحدث مع ابن نايف بانفعال إثر استشهاد أخيه.
ومحمد آل عبيد شقيق أحد شهداء تفجير القديح في القطيف الـ 19 الذين ارتقوا إثر تفجير ارهابي استهدف المصلين خلال صلاة الجمعة في مسجد الإمام علي (ع) ببلدة القديح، يوم 22 أيار/مايو 2015.