اليمن / نبأ – اعترض أبناء محافظة المهرة في شرق اليمن قوات سعودية ومنعوها من الوصول إلى منفذ حدودي مع سلطنة عُمان، مجبرين تلك القوات على العودة إلى معسكر لها في مديرية حات في المهرة.
وتذرعت القوات السعودية بأنها تحركت في اتجاه “منفذ شحن” الحدودي مع السلطنة بـ “إيصال جهاز فحص حراري سيتم تركيبه في المنفذ، ضمن إجراءات مكافحة التهريب”، في حين أكدت “لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة” أن “التحركات السعودية تأتي في إطار سعي المملكة لاحتلال المنافذ اليمنية، والسيطرة على المهرة بما يمكنها من البقاء الدائم بها”.
ومنذ أواخر عام 2017، ظهرت في المهرة بوادر رفض للاحتلال السعودي الإماراتي الذي تعزز بمرور الوقت من خلال السيطرة على المرافق الحيوية مثل المطار والميناء والمنافذ الحدودية، فضلًا عن تشكيل قوات موالية للرياض وأبوظبي، وتجلى الرفض الشعبي في اعتصامات ومظاهرات.
وتزايدت حدة المعارضة مع توسع النفوذ السعودي من خلال إقامة منشآت عسكرية، وسعيها إلى مد أنبوب نفط يمتد من أراضيها في منطقة الخرخير الحدودية إلى بحر ال