السعودية / نبأ – تتزايد الضغوطُ الأمنية على أهالي القطيفِ خلال مراسم عاشوراءِ بهدف ثنيهم عن إحيائها، حيث أقدَمت قوات سعودية على نزعِ جميعِ الراياتِ الحسينيةِ من مقبرةِ جزيرةِ تاروت، ضمن ما زعمت أنه إجراءات متعلقة بـ “منع انتشار فيروس “كورونا”.
وكانت قناة “نبأ” الفضائية قد علمت أن السلطات السعودية أصدرَت تهديدات أمنية لكلّ مَن يُقدِم من أهالي القطيف والأحساء على إحياء مراسمِ عاشوراء متذرعة بجائجة “كورونا”، في وقت لا تزال فيه الملاهي الليلةُ والحفلات والمهرجاناتُ غيرَ خاضعة لقيودِ منعِ التجمعات.
وفرَضت السلطات قيوداً وإجراءات كيديةِ لمنعِ أهلي القطيف والأحساء من إحياء ذكرى عاشوراءِ، شملت منَع مكبِّرات الصوت وحظر تعليقَ اليافطات أو الرايات الحسينية وكلَّ ما له علاقة أو يُعبرُ عن إحياءِ المراسمِ العاشورائية، في تضييقٍ معهود على الحرياتِ الدينية.
ومؤخراً، استدعت جهات أمنية مشرفاً على أحد المساجد في القطيف قبل جهات أمنية للتوقيع على تعهد يتضمن حوالي 15 بنداً تتضمن منع صناديق التبرعات وإعداد الطعام ونقله إلى المآتم، حسب ما كشف موقع “مرآة الجزيرة” الإلكتروني.