السعودية/نبأ – توقع العديد من المراقبين تصاعد الضغوط الأوروبية والأميركية على ولي العهد، بعد تصعيد السلطة من حملاتها القمعية ضد معارضي محمد بن سلمان.
وشكك موقع دويتشه فيله الألماني في قدرة الرياض على تحمل تكاليف تداعيات هذه السياسة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث سيؤدي قمع المعارضين إلى الإضرار بالعلاقات بين واشنطن والرياض مع تحرك جماعات الضغط الداعمة لمرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، منافس دونالد ترامب.
على الصعيد الأوروبي، سيُحدَد قرار ألمانيا بخصوص ما إذا كانت ستمدد الحظر على مبيعات الأسلحة إلى الرياض الذي ينتهي في ديسمبر، ما يمنحها بعض النفوذ في الضغط من أجل اتخاذ إجراءات بشأن حقوق الإنسان