نبأ – في ظروف استثنائية فرضتها جائحة فيروس “كورونا” في عام 2020، أحيا المسلمون حول العالم ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، ترافقهم الإجراءات الوقائية من الإصابة بالفيروس، مثل ارتداء الكمامة والبتاعد الجسدي.
وبرغم ما يتعرضون له من اضطهاد ديني، أحيا النيجيريون ذكرى عاشوراء عبر مجلس مركزي أقامته “الحركة الإسلامية” في العاصمة النيجيرية أبوجا، حيث اعتدت الشرطة بالرصاص على المشاركين ما اسفر عن سقوط شهيدين وعشرات الجرحى.
وفي إيران، أقيمت مراسم إحياء عاشوراء وسط التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية التي وضعتها السلطات، وشهدت العاصمة طهران والمدن الايرانية الأخرى مواكب عزاء في الشوارع والساحات العامة، وإقامة المجالس في المساجد والحسينيات بحضور حشود كبيرة التزمت باجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وفي العراق، تجمع الآلاف من الزوار في كربلاء، يوم الأحد، لإحياء ذكرى عاشوراء، في واحد من أكبر التجمعات الدينية في العالم الإسلامي منذ بدء جائحة “كورونا”، حسب ما أورد موقع “الميادين” الإلكتروني.
وتجمعت مجموعات صغيرة من الزوار في الأفنية الشاسعة خارج موقع مقام الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، وهم يرتدون الأسود لون الحداد المعتاد، والأقنعة الطبية التي فرضت بسبب انتشار “كورونا”.
وفي مدينة إسطنبول التركية، أقيمت مسيرات وفعاليات عاشورائية وسط تدابير صحية، فيما أحيا الباكستانيون العاشر من محرم بمسيرات حسينية ومواكب لطم جالت شوارع العاصمة إسلام أباد.
كما أحيت باكو عاصمة أذربيجان المناسبة بمراسم حاشدة.
في لبنان، أُلغيت مواكب عاشوراء الكبيرة، وطلب من المواطنين متابعة الخطب على الإنترنت وعبر القنوات الإعلامية.