بريطانيا / نبأ – نظَّمت منظمة “القسطُ لحقوقِ الإنسان” ورشة عمل في لندن، عبر تقنية الفيديو المشترك، شارك فيها ناشطون سعوديون وبرلمانيون أوروبيون، قدموا خلالها مقترحاتِهم حول الإصلاحات الضرورية في السعودية لتحقيقِ الهدف من ترؤسِها مجموعةَ العشرينِ لعام 2020.
وأكدَ البرلمانيُّ الأوروبي مارك تارابيلا، في مداخلته في الورشة، أنَّ “الاتحاد الأوروبيّ يراقب وضع حقوقِ الإنسانِ في السعودية ويتابع الحملة العنيفة ضد الناشطين السياسيين داخل المملكة وخارجَها”.
ورأى عضو البرلمانِ الأوروبي أنَّ “اعتقال المدافعين الحقوقيين يعني أنه لا يمكن للسعودية أن تضمن حقوق مواطنيها”، مشدداً، خلال مداخلته في الورشة، على ضرورة أن يستفيد الاتحاد الأوروبيّ من قمة مجموعة العشرين التي ستستضيفُها السعودية في تشرين ثاني/نوفمبر 2020 لـ “التقدم بمشروعٍ يُلزم المملكةَ بتحسينِ أوضاعِ حقوقِ الإنسانِ وحماية الحريات الأساسية”.