شدد الأمين العام لجمعية "الوفاق" البحرينية المعارضة الشيخ علي سلمان على أن المعارضة في حالة مقاطعة تامة مع الإستبداد وحالة الإستبداد بكل صورها في البحرين.
وأوضح الشيخ سلمان، خلال مؤتمر صحفي لقوى المعارضة عقد بمقر الوفاق السبت حول الموقف من الانتخابات، أن موقف المعارضة في مقاطعة الانتخابات القادمة، وأن هذا هو موقف القوى المعارضة منذ 14 فبراير 2011، وهو موقف مبدأي يتجاوز الحسابات التكتيكية البسيطة.
وقال: "وجدنا من 2011 وإلى الآن أن النظام يرفض الإصلاح وعليه نحن نرفض أن نشترك فيه بشكل صوري وشكلي في شكليات إنتخابات، وإذا وجدنا النظام قبل بالإصلاح وذهب إليه نعيد صياغة موقفنا بناء على هذا التغير".
وأضاف: "المعارضة في تطوير مقاطعتها ليس فقط للإنتخابات، بل سنقاطع الممارسات الدكتاتورية في بلدنا بمختلف الوسائل وليس فقط الانتخابات، وياتي تفسيره عبر برنامج المقاومة المدنية السلمية الذي تؤمن به المعارضة".
وتابع: "هناك قطيعة بين النظام الذي يستفرد بالقرار ويمارس سلطته بعيداً عن الارادة الشعبية، وبين حراك 14 فبراير بما يمثله من أغلبية شعبية يطالب بان يكون الشعب مصدر السلطات، هناك قطيعة بهذا البلد كما كانت هناك قطيعة في جنوب أفريقيا بين السود والبيض".
وعن وجود تسويات وما يتم ترويجه حول ذلك، قال الأمين العام للوفاق أنه لا أساس له من الصحة، موضحاً "نحن نتحدث عن تاريخ اليوم، وما يحدث في الغد أو بعد الغد متروك لتطورات الأوضاع".
وعن قيام المعارضة بالدخول بالإنتخابات بالصف الثاني، شدد سلمان على أن الموقف المعلن هو موقف يشمل الصف الثاني والثالث والرابع والخامس وليس هناك أية مناورة في ذلك.