السعودية / نبأ – أضاءت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوقِ الإنسانِ” على قضايا عدد من الكتاب والناشطين الذين اعتقلتهم السلطات السعودية في أيلول/سبتمبر 2020.
وذكرت المنظمة، في تغريدة على “تويتر”، باعتقال السلطات لخالد العودة، شقيقِ الداعية المعتقل، مشيرة إلى أن يُعاني من ظروف صحية صعبة نتيجة الإهمال في الرعاية الطبية له من قبل إدارةِ السجون.
صباح الخير،
أنا د. خالد العودة @khalid_aloadah. اعتقلت تعسفياً في مثل هذا اليوم، بسبب تغريدتي عن اعتقال شقيقي الشيخ سلمان العودة @salman_alodah.
تعرضت لعدة إنتهاكات، منها:
▪️الحبس الإنفرادي
▪️المنع من الخدمات الصحية🔹️هل من العدل أن أبقى في السجن ٣ سنوات، بلا جريمة؟! pic.twitter.com/HvdVVEQVbp
— المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ESOHR (@ESOHumanRights) September 12, 2020
واعتقلت السلطات السعودية خالد العودة بعد أيام قليلة على اعتقال شقيقِه، وذلك بعد تغريدة على “تويتر” أبدى فيها تعاطفه مع شقيقه، وطالب السلطات بإطلاقِ سراحِه.
وأشارت المنظمة إلى أن الإقتصادي البارز عصام الزامل المعتقل كان لديه اقتراحات حول “رؤية السعودية 2030” وفكرة بيع شركة “أرامكو”، مضيفة “لكن بدل أن تأخذ السعودية إقتراحاته بعين الإعتبار، أتهم بالخيانة وزج في السجن، وما زال يدفع الثمن”.
يصادف اليوم الذكرى الثالثة منذ اعتقال #السعودية للإقتصادي البارز عصام الزامل @essamz.
الزامل كان لديه اقتراحات حول #رؤية_السعودية_2030 وفكرة بيع @Saudi_Aramco، لكن بدل أن تأخذ السعودية إقتراحاته بعين الإعتبار، أتهم بالخيانة وزج في السجن، وما زال يدفع الثمن.#معتقلو_سبتمبر pic.twitter.com/0y65veXMp1
— المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ESOHR (@ESOHumanRights) September 12, 2020
أما عن الكاتب المعتقل عبدالله المالكي، فقالت المنظمة إن “محاكمته بقانون الإرهاب، أظهرت أن السلطة لاتفرق بين (الرأي) و(القنبلة)، وأن كل من يخالف رأيها مصيره السجن، أو أبعد من ذلك، حتى لو لم يرتكب أي جريمة”.
يصادف اليوم الذكرى الثالثة منذ إعتقال #السعودية للكاتب عبدالله المالكي @almalki_80.
محاكمة المالكي بقانون الإرهاب، أظهرت أن السلطة لاتفرق بين (الرأي) و(القنبلة)، وأن كل من يخالف رأيها مصيره السجن، أو أبعد من ذلك، حتى لو لم يرتكب أي جريمة.#معتقلو_سبتمبر pic.twitter.com/hCaG7tLIuB
— المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ESOHR (@ESOHumanRights) September 12, 2020
وذكرت باعتقال الصحافي سامي الثبيتي الذي كان يعمل رئيس قسم الرصد في صحيفة “تواصل”، لافتة الانتباه إلى أن “أي إنسان قد يكون هدفاً للإعتقال في السعودية بسبب كتاباته وآراءه، وممارسة حقه في حرية الرأي والتعبير”.
يصادف اليوم الذكرى الثالثة منذ إعتقال #السعودية للصحفي سامي الثبيتي @Sthobait.
كان الثبيتي يعمل رئيس قسم الرصد بصحيفة تواصل @twasulnews، قبل اعتقاله.
أي إنسان قد يكون هدفاً للإعتقال في #السعودية بسبب كتاباته وآراءه، وممارسة حقه في حرية الرأي والتعبير.#معتقلو_سبتمبر pic.twitter.com/ekRFzXWSjA
— المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ESOHR (@ESOHumanRights) September 12, 2020
وذكرت أيضاً باعتقال الأكاديمي الدكتور عادل باناعمة الذي “تعرض لعدة إنتهاكات، منها: الإختفاء القسري”.
من #معتقلو_سبتمبر أيضا الدكتور عادل باناعمة @abanaemah. ويصادف اليوم ذكرى اعتقاله الثالثة مع مجموعة من النشطاء والصحفيين ورجال دين بارزين.
▪️د. باناعمة تعرض لعدة إنتهاكات، منها: الإختفاء القسري. pic.twitter.com/ONlJdMfEYk
— المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ESOHR (@ESOHumanRights) September 12, 2020
ومنذ مطلع أيلول/ سبتمبر 2017، شنت السلطات السعودية بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان حملة اعتقالات كبيرة استهدفت أسماء علمية وأكاديمية بارزة مثل سلمان العودة وناصر العمر وعوض القرني وعلي العمري، إضافة إلى مئات الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان وأكاديميين واقتصاديين وكتّاب وصحافيين وشعراء وروائيين ومفكرين وحقوقيين.