البحرين / نبأ – رأى نائب الأمين العام لجمعية “الوفاق” البحرينية المعارِضة، الشيخ حسين الديهي، أن “الأنظمة الاستبدادية تشكل خطراً على دولها وشعوبها وعلى الأمة”، مؤكداً أن “الشعب البحريني لن يكون أداة لتنفيذ جريمة التطبيع ومشروعه”.
وأشار الديهي، في تغريدات على حسابه على “تويتر”، إلى أن “التطبيع البحريني مع كيان الاحتلال ليس أمراً غريباً وليس مفاجئاً”، واصفا التنازل عن القضية الفلسطينية المركزية بـ “السلوك الشاذ”، كما أكد أن “هرولة الأنظمة الاستبدادية للتطبيع مع الكيان الصهيوني جريمة تاريخية تكشف مشهداً من الدور والوظيفة المنوطة بتلك الأنظمة من قبل المحرك الأساسي لها”.
وتوجه الديهي إلى “الشعب الفلسطيني العزيز” بقوله: “أبناء البحرين لا يمكن أن يكونوا أداة في تنفيذ جريمة التطبيع ومشروعها”، مضيفاً أن “النظام يغرد منفرداً في الترويج للتطبيع، لا تغرنكم مجالسه الشكلية ولا صحافته الإقصائية، لولا القمع الشرس لشاهدتم كل ساحات البحرين غارقة بأعلام فلسطين”.
بدورها، أعلنت “جمعية العمل الإسلامي – أمل” البحرينية المعارِضة عن رفضها لاتفاق التطبيع بين البحرين وكيان العدو الصهيوني، مؤكدة أن “جذور خيانة هذه السلطة للأمة تعود إلى عمالتها للمستعمر الانجليزي وخدمة مصالحه الاستعمارية وهو الثمن الذي تطلبه اختيار الإنجليز لهم ليكونوا حكاماً على البحرين”.
وأكدت “أمل”، في بيان، أن “الإنجليز الذين أعطوا فلسطين لعصابات الصهاينة هم الذين أعطوا البحرين لمجموعة من اللصوص والقراصنة”، حسب ما أورد موقع “خبير” الإلكتروني.