فلسطين المحتلة / نبأ – أكد الصحافي الصهيوني باراك رافيد، المتابع لسير عمليات التطبيع والتحالفات مع تل أبيب، أن اتفاق تطبيع المنامة مع تل أبيب “جاء بمبادرة من المنامة بعد منح السعودية الضوء الأخضر لها لاتخاذ هذه الخطوة”.
وقال رافيد، في سلسلة تغريدات على “تويتر”، إن المحادثات بين المنامة وتل أبيب “استمرت 29 يوماً فقط، حتى أعلن الطرفان عن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة”.
وكشف عن أن مسؤولاً بحرينياً اتصل بمستشار الريس الأميركي دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنر، يوم 13 آب/أغسطس 2020، بعد الإعلان عن التحالف الإماراتي الصهيوني، ليؤكد أن “البحرين تريد أن تكون الدولة العربية الثانية التي تعلن عن تحالفها مع تل أبيب”.
10 / המחשבה בבית הלבן היתה שאם שתי מדינות ערביות יתייצבו בטקס המסר לעולם ולאזור יהיה מהדהד הרבה יותר. "איחוד האמירויות שברו את הקרח אבל גם לבחריינים מגיע הרבה קרדיט כי הם אירחו עוד קודם לכן את הוועידה בה הוצג החלק הכלכלי של תכנית טראמפ", אמר בכיר אמריקני
— Barak Ravid (@BarakRavid) September 12, 2020
وكان الكاتب في صحيفة “واشنطن بوست” دايفيد إغناتيوس قد اعتبر، في مقال نشرته الصحيفة، أن “الاتفاق البحريني الإسرائيلي لم يكن ليحدث لولا مباركة السعودية”، وأوضح أن “السعوديين مارسوا تاريخياً ما يرقى إلى مستوى الفيتو على السياسة البحرينية، لكن في هذه الحالة، أيد السعوديون بصمت قرار جارتهم، بدلًا من الاعتراض عليه”.
ويوم الجمعة 11 أيلول/سبتمبر 2020، أعلنت الولايات المتحدة عن انضمام البحرين إلى الإمارات في إقامة علاقات كاملة مع الكيان الصهيوني، وذلك بعد إعلان أول عن اتفاق إماراتي مع الكيان لتطبيع كامل للعلاقات، قبل نحو شهر.