السعودية/نبأ – كشف بيير كونيسا أحد كبار الموظفين السابقين في وزارة الدفاع الفرنسية أن السعودية تعمد إلى شراء صمت النخب الغربية والإسلامية عن جرائمها وانتهاكاتها الحقوقية، بالمال.
وأوضح في تقرير سري أعده عن اللوبي السعودي في فرنسا أن الرياض تستهدف ثلاثة فئات، وهم السياسيون الغربيون من خلال توقيع عقود محتملة، ليس بالضرورة أن تنفذ، لكنها تضمن إعلان نجاحهم في عقد صفقات لدى العودة إلى بلادهم.
الفئة الثانية، رجال الأعمال الذين تربطهم مصالح تجارية مع المملكة فيما يستهدف اللوبي النخب المسلمة في الغرب كفئة ثالثة، وليقنعهم أن نقد السعودية هو نقد للإسلام. ويشير التقرير إلى أن معظمهم لديهم وكالات سفر وينظّمون حملات للحج سنوياَ، ويتخوفون من خفض عدد تأشيرات الدخول، فيتضررون بشكل مباشر