اليمن / نبأ – بالتزامن مع مرور ألفي يوم من العدوان السعودي على اليمن، استعرضت المكاتب الخدمية في محافظة الحديدة، يوم السبت 19 سبتمبر/أيلول 2020، الخسائر التي لحقت بقطاع الخدمات جراء جرائم العدوان.
وقال وكيل المحافظة، محمد حليصي، في كلمته في المؤتمر، إن الحديدة تكبدت خسائر فادحة خلال السنوات الخمس ونصف السنة الماضية من العدوان، شملت القطاعات الخدمية والإنتاجية بما في ذلك البنية التحتية.
وكشف نائب رئيس مجلس إدارة “مؤسسة موانئ البحر الأحمر” اليمنية يحيى شرف الدين عن أن حجم الخسائر المباشرة وغير المباشرة والخسائر المجتمعية التي طالت موانئ المؤسسة بلغت مليارين و160 مليوناً و 316 ألف دولار منذ بداية استهداف الموانئ يوم 17 آب/أغسطس 2015.
وكشف رئيس “الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر” عبد القادر الوادعي أن إجمال الخسائر التي تكبدها القطاع السمكي، خلال ألفي يوم من العدوان، بلغت 9 مليارات و798 مليوناً و615 ألف دولار.
ولفت الانتباه إلى أن عدد القوارب المدمرة كلياً، في سواحل محافظتي الحديدة وحجة، والتي تمكنت الهيئة من حصرها 250 قارباً، موضحاً أن العدوان تسبب في إيقاف 5086 معظمها في مديريات ميدي بحجة وذباب وباب المندب والمخا في محافظة تعز، مشيراً إلى أن خسائر إنتاجها تقدّر باثنين مليار و690 مليوناً و317 ألف دولار، مؤكداً أن 40 ألف صياد فقدوا مصادر دخلهم المعيشي.
وذكر أن عدد الشهداء جراء غارات وقصف العدوان بلغ 271 شهيداً و214 جريحاً، مشيراً إلى اختطاف وسجن وتعذيب العدوان لـ 1507 صيادين، منهم 23 صياداً لا يزالون محتجزين.
وأكد أن العدوان تسبب بأضرار مباشرة على المستوى المعيشي لأكثر من مليون ونصف من ساكني المدن والقرى على امتداد الشريط الساحلي للبحر الأحمر.
بدوره، أكد نائب مدير “شركة النفط اليمنية” في الجددية، عبد الستار زعفور، أن الأضرار التي تعرض لها قطاع النفط جراء العدوان في 2000 يوم تجاوز 33 مليار ريال، منها أضرار وخسائر لحقت بميناء رأس عيسى النفطي بلغت 17 ملياراً و170 مليوناً و676 ألف ريال.
من جهته، تطرق مدير مكتب حقوق الإنسان في المحافظة زين عزي إلى أن ألفي يوم من العدوان والحصار تسببا في آثار كارثية على المدنيين، خاصة النساء والأطفال وانتشار الأوبئة والأمراض وتشريد آلاف الأسر في انتهاك صارخ للسيادة الوطنية والقوانين الدولية، فيما ذكر مدير المشاريع بالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي حسين البرعي أن قطاع المياه والصرف الصحي تكبد خسائر وأضرار مباشرة وغير مباشرة بلغت ثلاثة مليارات و500 مليون ريال جراء قصف آبار ومشاريع المياه.