لبنان / نبأ – أطلقت “الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين”، في بيروت، يوم الاثنين 5 تشرين أول/ أكتوبر 2020، “ملتقى مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع”، بمشاركة شخصيّات سياسيّة وعلمائيّة بارزة، وذلك ضمن فعاليات “أسبوع الانتفاضة”.
وقال المنسق العام للحملة، الشيخ يوسف عباس، في كلمة له خلال مؤتمر صحافي، إن “المؤتمر يهدف إلى اعلان تأكيد عدد من الحقائق المتعلقة بقضية فلسطين وحث العلماء ورجال الدين على نشرها وبيانها للناس والعمل بما يوافقها”.
وشدد على ضرورة “إعلان البراءة من كل أعمال التطبيع والاستسلام وكل من يقوم بها ويدعو إليها ويبررها، وتأكيد الموقف بأن التطبيع الذي يأباه ايماننا هو خيانة مرفوضة دينياً وإنسانياً”.
بدوره، أكد رئيس “الهيئة الإسلامية العليا في القدس” الشيخ عكرمة صبري، في كلمة عبر الإنترنت، أن “هناك طرقاً متعددة لمواجهة التطبيع، ومنها أن نحمّل جميع العرب والمسلمين بما في ذلك الإمارات والبحرين المسؤولية اتجاه القدس التي هي درّة فلسطين، والأقصى الذي هو تاج العالم الإسلامي”.
ووقعت كل من الإمارات والبحرين، الأولى يوم 13 آب/أغسطس 2020 والثانية بعد حوالي شهر، اتفاقاً لتطبيع كامل للعلاقات مع كيان الاحتلال الصهيوني، برعاية أميركية وموافقة ضمنية سعودية، ترجمت بسماح الرياض لطائرة إسرائيلية بعبور أجوائها متجهة إلى الإمارات، وعلى متنها مسؤولين أميركيين وصهاينة.