السعودية / نبأ – مرة جديدة، أرجأت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، يوم الأحد 18 تشرين أول / أكتوبر 2020، “محاكمة” الداعية المعتقل سلمان العودة، من دون سبب أو مسوَّغ قانوني لذلك.
وذكر حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” أن المحكمة أنهت جلستها بعد دقائق من افتتاحها من دون أي تقدُّم في مجريات المحاكمة، وتم تحديد موعد لاحق لجلسة أخرى.
وعبَّر “معتقلي الرأي”، في تغريدة، عن رفضه للتلاعب الذي تقوم به السلطات بمشاعر العودة وعائلته، عبر ما يجري في مهازل المحاكمات من خلال استدعاءه للمحكمة ثم تأجيلها، مشيراً إلى أن “هذا الأمر تكرر أكثر من مرة، وفي كل مرة يترك العودة شهوراً جديدة ثم يستدعى للمحكمة التي يتم تأجيلها أيضاً”.
ما يجري مع د. #سلمان_العودة من مماطلات في المحاكمات وإهمال تام لملفه، وتمديد لاعتقاله بلا أسباب يطال الكثير من معتقلي الرأي.
نؤكد على رفضنا لجميع هذه الإجراءات التعسفية ونطالب بالإفراج الفوري عنهم جميعاً من دون قيد أو شرط مسبق. pic.twitter.com/kbQPoRBBow— معتقلي الرأي (@m3takl) October 19, 2020
وطالبَت المحكمة عينُها في وقت سابق بإعدام العودة بتهمة “الخروجِ على ولاة الأمر”، وذلك خلال جلسات “محاكمة سرّية” عُقدت بعيداً عن وسائلِ الإعلامِ والمنظماتِ الحقوقية، التي طالب مراراً عدد منها مثل “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” بإطلاق سراح العودة ومئات المعتقلين تعسفاً.
وجدير ذكره أن السلطات اعتقلت العودة بعد تغريدة على “تويتر” عبر فيها عن سعادته بالأنباء عن إجراء اتصال بين أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد محمد بن سلمان آل سعود، آنذاك.
ومنذ تولي ابن سلمان ولاية العهد في حزيران/ يونيو 2017، زادت وتيرة الاعتقالات في السعودية، حيث طالت دعاةً وناشطين وأكاديميين ومسؤولين وأمراء.