السعودية / نبأ – أعلنَت العضو في “حزب التجمعِ الوطني” السعودي المعارِض، مضاوي الرشيد، عن أنَّ الحزب يرفض حملة المقاطعة التي يقومُ بها النظام السعودي ضد المنتجات التركية.
وقالت الرشيد المُقيمة في لندن، في تغريدات على حسابها على “تويتر”، إنَّ “الحملة هي ردة فعل سياسية على جريمة قتل الكاتب جمال خاشقجي وفضح تركيا لتفاصيل الجريمة”.
واعتبرَت أنَّ “المقاطعة لم تأخذ بعينِ الاعتبارِ مصالح التجارِ ورجال الأعمال السعوديين ولم تخضع لمعايير الحراك السلميِّ والحضاري”.
يرفض #حزب_التجمع_الوطني حملة مقاطعة المنتجات التركية خاصة وأنها موجهة من النظام السعودي كردة فعل سياسية على جريمة قتل خاشقجي و فضح تركيا لتفاصيل الجريمة ولم تأخذ المقاطعة بعين الاعتبار مصالح التجار ورجال الاعمال السعوديين ولم تخضع لمعايير الحراك السلمي والحضاري
— Madawi Al-Rasheed (@MadawiDr) November 2, 2020
ومنذ تشرين أول / أكتوبر 2020، منع النظام السعودي، بشكل غير مباشر، الشركات في المملكة من استيراد المنتجات التركية، في ما بدا أنه انتقام سعودي من تركيا التي اتهمت ولي العهد محمد بن سلمان بالوقوف وراء جريمة قتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية السعودية في اسطنبول، خلال تشرين أول / أكتوبر 2018.
وكشفت الاستخبارات التركية عن أدلة كتسجيلات صوتية وصور تثبت تورط مسؤولين مقربين من ابن سلمان بالجريمة، وعلى رأسهم سعود القحطاني، مستشار ابن سلمان.
وعقب أيام على بدء حملة مقاطعة المنتجات التركية، اعتبر ياسين أقطاي، مستشارِ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات في أنقرة، أنَّ الحملة “مدعومة بشكل شبه رسمي، ويقودُها رئيس غرف التجارة (السعودية) مع بعض المقرَّبين من العائلة المالكة”.