فلسطين المحتلة/ نبأ – قال المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، يوم الأحد 15 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، إن استقبال دولة الإمارات رئيس مجلس المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية، وعقد اتفاقات اقتصادية معه، قال إن ذلك “يشكل دعماً حقيقياً للنشاط الاستيطاني”.
وقال قاسم، في بيان، إن “تزايد العلاقات بين دولة الإمارات ومكونات الاستيطان يعزز من قدرة العدو على تطبيق مخطط الضم الاستعماري، ويؤكد التضليل الذي مارسته الدول المطبعة عندما أعلنت أن هذه الاتفاقات تهدف إلى وقف مخطط الضم” للأراضي إلى كيان الاحتلال.
وأشار قاسم إلى أن “السلوك الإماراتي في التعاون مع النشاط الاستيطاني، يضرب بعرض الحائط كل القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية التي تتضمن مقاطعة الاستيطان الصهيوني بكل أشكاله”.
وتابع قوله: “من المعيب أن تواصل الكثير من الدول والجهات الدولية مقاطعة المستوطنات وكل مخرجاتها، بينما تجتهد دولة الإمارات في تعزيز العلاقة مع منظومة الاستيطان الصهيوني”.
وكانت كشفت وسائل إعلام عبرية قد كشفت، خلال الأسبوع الماضي، عن زيارة وفد من المستوطنين الإسرائيليين ورجال الأعمال إلى دبي، بقيادة رئيس مجلس “شومرون” الاستيطاني، يوسي داغان، حيث أجروا سلسلة لقاءات اقتصادية في دبي، وفق وكالة “الأناضول” للأنباء.
ووقع الإمارات، يوم 13 آب/ أغسطس 2020 اتفاقاً، في واشنطن، لتطبيع كامل للعلاقات مع كيان الاحتلال الصهيوني، برعاية أميركية وموافقة ضمنية سعودية، ترجمت بسماح الرياض لطائرة إسرائيلية بعبور أجوائها متجهة إلى الإمارات، وعلى متنها مسؤولين أميركيين وصهاينة، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون، بإجماع كافة الفصائل والقيادة، “طعنة في الظهر وخيانة للقضية الفلسطينية”.
وزعمت الإمارات بعيد توقيع اتفاق التطبيع أنه يتضمن وقف الكيان عملية ضم 30 في المئة من الأراضي في الضفة الغربية. لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال، عقب توقيع الاتفاق، إن “إسرائيل لم تتراجع عن مخطط الضم، وإنما أجلّت تنفيذه فقط”.