فرنسا/ نبأ – تمسّك الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بموقف بلاده المسيئ للإسلام، وانتقد الدول على صدمتها لما اعتبر أنه “حريةُ تعبير”، قاصداً بذلك الرسوم المسيئة للنبي محمد (ص).
وانتقد ماكرون، في حوار نشرته مجلة “لو غران كونتينان” الفرنسية، ما اعتبرَه “دعماً خجولاً لباريس على الهجمة الدولية المستنكِرة للإساءة”، وقالَ “إنَّ فرنسا لن تُغيّر من حقّها في حرية التعبير، فقط لأنه يُثير صدمة في الخارج”.
وجاءت تصريحات ماكرون الأخيرة مناقضة لتصريحات سابقة لقناة “الجزيرة” التلفزيونية قال فيها إن الأخبار التي نقلت أنه يدعم الرسوم المسيئة للنبي محمد (ص) “أخبار مضللة ومقتطعة من سياقها”، مضيفاً “ليس لدي أي مشكلة مع الإسلام، وإنما معركتي ضد الإرهاب والتطرف”، واصفاً حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية بـ “غير اللائقة”.
وفي تشرين أول/ أكتوبر 2020، نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد (ص) على واجهات مبان عدة في أنحاء فرنسا، واعتبرها الرئيس الفرنسي حينذاك بأنها “حرية تعبير”.
وأثارت الرسوم وتصريحات ماكرون موجة غضب بين المسلمين في أنحاء العالم، وأُطلقت في العديد من الدول الإسلامية والعربية حملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.