السعودية/نبأ – سيطرت تهديدات فيروس كورونا على أعمال قمة مجموعة العشرين التي انطلقت افتراضياً في الرياض، وسط آمال بانحسار التداعيات الخانقة للجائحة، التي أجبرت دول المجموعة على ضخ 11 تريليون دولار لحماية الاقتصاد العالمي.
وافتتح الملك سلمان أعمال القمة التي نظمتها المملكة، مشيرا إلى أن هذا العام كان استثنائيا، إذ شكلت الجائحة صدمة غير مسبوقة، وإن هذه الجائحة سببت للعالم خسائر اقتصادية واجتماعية.
سلمان اشار بحضور نجله محمد، الى انه لا زالت الشعوب والاقتصاد يعانيان من هذه الصدمة، مدعيا ان المملكة ستبذل قصارى جهدها للمساهمة في تجاوز الازمة.
ويلتقي زعماء العالم افتراضيا في الرياض، في ظل دعوات واسعة من منظماتٍ حقوقيةٍ ومؤسساتٍ دولية لمقاطعتها، بسببِ ملفِّ الرياضِ الأسود في حقوقِ الإنسان.