فلسطين المحتلة/ نبأ – قالت حركة “حماس” إن “السلطة الفلسطنية حصلت على وعود مالية من السعودية والإمارات مقابل إعادة سفيريها إلى أبوظبي والبحرين”.
وقال القيادي في الحركة، وصفي قبها، لموقع “الخليج أون لاين”، إن “إعادة السلطة الفلسطينية لسفيريها إلى الإمارات والبحرين وراءه صفقة مشبوهة”، واصفاً في الوقت نفسه إعادة التنسيق الأمني مع كيان الاحتلال الصهيوني بـ “قرار الخزي والعار”.
وأكمل قائلاً: “إن قرار السلطة العودة إلى التنسيق مع الاحتلال لم يكن مفاجئاً، خاصة أنها عودت الجميع على اتخاذها قرارات ثم تتراجع عنها من دون أي ثمن”.
وأوضح أن “السلطة فضلت الاحتلال الإسرائيلي على المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام باتخاذها قرار العودة إلى التنسيق الأمني مع إسرائيل”، لكنه أكد أن الحركة “ستبقي الباب مفتوحاً أمام الوحدة”.
وأوقفت السلطة، في أيار/ مايو 2020، أشكال التنسيق كافة مع كيان الاحتلال، رداً على اعتزام الكيان بدء تنفيذ خطة ضم أراض واسعة من الضفة الغربية والأغوار.
ويوم الثلاثاء 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، قال رئيس “الهيئة العامة للشؤون المدنية” في السلطة، حسين الشيخ، في تغريدة على “تويتر”، إنه “على ضوء الاتصالات الدولية التي قام بها الرئيس محمود عباس (..) ستتم إعادة مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان”.
عقدت اليوم اجتماعا مع الجانب الاسرائيلي تم التأكيد فيه على ان الاتفاقيات الموقعه بين الطرفين والتي اساسها الشرعية الدوليه هي ما يحكم هذه العلاقة. وتم الاتفاق على تحويل كل المستحقات المالية للسلطه ورفضنا لسياسة الاستيطان وهدم البيوت ومصادرة الاراضي. وتم الاتفاق على عقد اجتماع اخر.
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) November 19, 2020
ثم، في اليوم التالي، أعادت السلطة سفيريها إلى الإمارات والبحرين بعد استدعائهما احتجاجاً على توقيع البلدين اتفاقات تطبيع بوساطة أميركية لإقامة علاقات رسمية مع الكيان، والذي اعتبرته السلطة بأنه “خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، وبأنه اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”.