إيران/ KFh قال وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، يوم الاثنين 30 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، إن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة “عمل إرهابي جبان ناجم عن زيارة بومبيو مؤخراً إلى المنطقة والاجتماع الأمريكي الإسرائيلي السعودي في المملكة”.
وقال ظريف، على حسابه على “إنستغرام”، إن “داعمي الضغوط الأمريكية القصوى يسعون في آخر أيام إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب إلى إثارة الإضطراب في المنطقة وتدمير الأجواء التي قد تؤدي إلى رفع العقوبات”، وفق ما أورد موقع “روسيا اليوم” الإلكتروني.
وتابع قائلاً: “تظهر رحلات بومبيو السريعة إلى المنطقة، والاجتماع الثلاثي في المملكة العربية السعودية، وتصريحات نتنياهو، المؤامرة التي بلغت ذروتها للأسف في عمل إرهابي جبان يوم الجمعة واستشهاد أحد كبار قادة البلاد”.
ولفت الانتباه إلى أنه “في الوقت نفسه بدأت حملة استخبارات مضادة وحرب نفسية بقيادة نفس المحور الشيطاني، على أمل كاذب في أن تكتمل الخطط الشريرة لبومبيو ونتنياهو و(وولي العهد السعودي محمد) بن سلمان لخلق مصادرة”.
وشدد على أن “السلطات الإيرانية والأذكياء لن ينخدعوا أبدا بهذه الهجمات الأخيرة من قبل الإرهابيين الدوليين والمتطرفين الصهاينة سيئي السمعة، وسيحافظون على وحدتهم مع أي أيديولوجية ومهنة لضمان إنجازات مقاومتهم البطولية للحرب الاقتصادية بين ترامب وحلفائه”.
واغتال مسلحون، يوم الجمعة 28 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، بالقرب من طهران، حيث قام الإرهابيون بتفجير سيارة قرب سيارة يقودها فخري زاده ثم أطلقوا النار على سيارته.
واتهمت إيران الكيان الصهيوني بالوقوف وراء تنفيذ جريمة الاغتيال، مؤكدة أنها توصلت إلى خيوط تثبت اتهامها.