السعودية/ نبأ- طالبت منظمات حقوقية بطلب استصدار رأي إلى الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، وذلك بعد الأنباء عن نقل السلطات الامير عبد العزيز وابنه سلمان المعروف باسم غزلان من فيلا تخضع لحراسة في العاصمة الرياض إلى موقع لم يُكشف عنه.
وطالبت كل من منظمة منا لحقوق الإنسان ومنظمة القسط لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لفريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي.
ووجّه رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي رسالة إلى ولي العهد طالب فيها بالإفراج عن المحتجزين، مؤكداً أن حرمانهما من الحرية هو إجراء تعسفي وانتهاك للالتزامات المحلية والدولية.