نبأ – ادعى وزير الخارجية، فيصل بن فرحان، أن قضية قتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي “انتهت بعد التعرف على الجناة ومحاكمتهم”، زاعماً أن النظام “اتخذ الخطوات اللازمة لإصلاح الأجهزة الأمنية للتأكد من عدم تكرار مثل هذه العملية الفظيعة”.
ونفى ابن فرحان، في حديث إلى صحيفة “لا ريبابليكا” الايطالية، صحة أن يكون احتجاز الناشطات في المملكة بسبب مطالباتهن بالإصلاحات، زاعماً أن “هذه الإصلاحات جرى تطبيقها فعلياً في المملكة”.
وزعم أن “الناشطات معتقلات لأنهن متهمات بارتكاب جرائم خطيرة ضد الأمن القومي، ومن بينها نقل وثائق ومعلومات سرية إلى دول ليست حليفة للمملكة”.
جدير ذكره أن خاشقجي قُتل في قنصلية السعودية في إسطنبول، يوم 2 تشرين أول/ أكتوبر 2019، واتهمت تركيا ولي العهد محمد بن سلمان بالوقوف وراء الأمر بقتله، كما خلص تقرير أممي إلى مسؤوليته عن الجريمة.
ومنذ توليه ولاية العهد في حزيران/ يونيو 2017، شنت السلطات بقيادة ولي العهد حملة اعتقالات طالت ناشطين وناشطات ودعاة بذرائع من بينها “العمالة لدولة أجنبية” و”الخروج على ولي الأمر”.