السعودية/ نبأ- قضت المحكمة بسجن الطبيب وليد فتيحي ست سنوات وحظر سفره لمدة مماثلة، على خلفية انتقاد دولة عربية وطلب الحصول على الجنسية الأمريكية، والانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وقال أحمد، نجل فتيحي، إنَّ السلطات لم تكتف بأنها أخفت وسجنت وعذَّبت والده دون سبب، بل إنها أرادت أن تُلحق بالعائلة المزيد من الألم من خلال الحكم بسجنه.
وأُطلق سراح فتيحي في أغسطس/ آب، وسط تكهنات بتدخُّل الإدارة الأمريكية في هذا الشأن، ولا يزال حرّاً، لكنه يُحاكَم حتى اليوم، كما أعادت السلطات فرض حظر السفر عليه وعلى أسرته.