الولايات المتحدة/ نبأ – اعتبرت مجلة “فانيتي فير” الأميركية أنَّ “الخوف هو الذي جعل شركات العرض عبر الإنترنت ودور العرض السينمائي تخاف من فيلم “المُنشَقْ” الذي يتناول سيرة حياة الصحافي (السعودي) جمال خاشقجي وتفاصيل اغتياله”.
وانتقدت الكاتبة في المجلة جولي ميلر، في مقال لها، مالك شركة “أمازون”، جيف بيزوس، الذي سبق أن كانت له مواقف شاجبة للجريمة، وتردده مع شبكات العرض “نتفلكس” و”أبل” و”أتش بي وهولو”، في شراء حقوق عرض الفيلم.
وأضافت ميلر أنَّ “الفيلم الذي يشكل منبراً اختارت شركات التوزيع الكبرى عدم عرضه، في قرار مخيِّب للآمال ولكن ليس مفاجئاً”.
وقُتل خاشقجي وقطعت أوصاله داخل قنصلية السعودية في اسطنبول يوم 2 تشرين أول/ أكتوبر2018، عندما كان يسعى إلى استخراج أوراق شخصية، وفقاً لما أكده مسؤولين أتراكاً وسعوديين، حيث أبرزت الاستخبارات التركية أدلة تؤكد تورط فريق من عناصر من الاستخبارات السعودية بقتل خاشقجي، وجَّهم إلى ذلك مستشار ولي العهد محمد بن سلمان، وهم وصلوا إلى اسطنبول في اليوم نفسه لمقتله.
وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي آيه” قد خلصت في تقريرها حول جريمة اغتيال الكاتب الصحافي السعودي، إلى أن ابن سلمان هو من يقف وراء الأمر بارتكاب الجريمة.
بدورها، خلصت أغنيس كالامارد، المحققة الأممية المعنية في قضايا القتل خارج نطاق القانونفي، وفي تقرير أعدته حول تحقيقها الذي أجرته في قضية مقتل خاشقجي، خلصت إلى أن ولي العهد متورط في عملية القتل، ودعا التقرير إلى استجواب ابن سلمان، ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى في المملكة.