نبأ – تواصل “المحكمة الجزائية المتخصصة” في الرياض، التي يُشرف على عملها ولي العهد، محمد بن سلمان، عقد جلسات “محاكمة” لعدد من المواطنين القُصَّر المعتقلين منذ حزيران/ يونيو 2017، على خلفية تهم سياسية انتُزعت منهم تحت اثر التعذيب.
وتَعقِد المحكمة، يوم الاثنين 18 كانون ثاني/ يناير 2021، جلسة “محاكمة” لكل من القُصَّر محمد عصام الفرج، محمد حسين آل نمر، علي محمد آل بطي، ومجتبى سعود أبو كبوس، وهم من أهالي القطيف.
كما تعقد المحكمة ذاتها جلسة “محاكمة”، بعد غدٍ الثلاثاء، للمعتقلين القُصَّر من القطيف، أيضاً، وهم: علي حسن الفرج، حسين سعيد السبيتي، أحمد عبدالواحد الفرج، وحيدر علي الصفار.
وتندرج هذه المحاكمات ضمن مسلسل استهداف متواصل من قبل النظام لأهالي القطيف، على خلفية الحراك السلمي الذي بدأوه في عام 2011، مطالِبين بإصلاحات في نظام الحكم ووقف التمييز المذهبي.
وشهدت المملكة، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حملة اعتقال كبيرة قادها ولي العهد محمد بن سلمان، وطالت المئات من الناشطين والأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان، رجالاً ونساءً، بينهم قُصَّر، حاول بعضهم التعبير عن رأيه والذي يعارض استمرار القمع وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأكدت منظمات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان مثل “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش”، مراراً، أن العديد من المعتقلين ومن الذين أعدمهم النظام قد انتُزعت “اعترافاتهم” تحت اثر التعذيب.