اليمن/ نبأ – أرسلت السعودية تعزيزات عسكرية تضم عتاداً وآليات مختلفة من قاعدة قوات تحالف العدوان الواقعة في البريقة في غرب مدينة عدن المحتلة، أرسلتها إلى “قصر معاشيق” في مديرية صيرة بذريعة “تأمينه”، من سيطرة قوات “المجلس الانتقالي” الموالي للإمارات.
وذكرت وسائل إعلام يمينة أنَّ التعزيزات تضم آليات ومدرعات وشاحنات تحمل أسلحة، مشيرة إلى أنَّ الرياض تسير بالمتقاتلين في عدن نحو مواجهات مسلحة تحاكي ما شهدته المدينة في آب/ أغسطس 2019، ما قد يؤدي إلى تأزيم الوضع العسكري في المدينة وتفجيره.
ونبهت من أنَّ التحركات العسكرية تتزامن مع خلافات سياسية في حكومة المناصفة بين “المجلس الانتقالي” وقوات حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، الموالي للسعودية.
وكانت قوات “المجلس الانتقالي” قد سيطرت على عدن، يوم 14 آب/ أغسطس 2019، بعد اشتباكات لأيام عدة مع قوات حكومة هادي، ثم جرت مفاوضات بين الطرفين برعاية سعودية إماراتية أفضت إلى تهدئة بين الجانبين سعياً إلى حدوث اتفاق في جدة لإنهاء الاقتتال، وما لبثت أنْ حدثت معارك مجدداً بين قوات هادي والمجلس، تلتها مفاوضات في جدة أفضت إلى التمهيد لتوقيع “اتفاق الرياض”، يوم 5 تشرين ثاني / نوفمبر 2019.
ويواصل الطرفان المتقاتلان خرق الاتفاق بشكل شبه يومي، عبر معارك تهدف إلى محاولة السيطرة على أكبر أجزاء ممكنة من عدن.